مرحبا بك في أكاديمية أسماء لليقظة هدفنا نشر وعي و نور في المجتمع العربي لإقاظ الأنثى لفهم قيمها و دورها في المجتمع لتحقيق مبتغانا نعتمد على ثلاث محاور اساسية

هدفنا
مرافقة كل انثى تريد التعبير عن ذاتها في تطهير هالتها الطاقية لعيش أعلى مستويات السلام الداخلي و اسمى درجات حب الذات

حلمنا
بناء مجتمع يقظ و واعي بدوره في الرحلة الارضية

رسالتنا
توعية المراة بقيمتها ، قوتها و أنوثتها و نسف البرمجات التي وضعها المجتمع ليوهم المراة انها ناقصة ، لا والله حاشا ان يخلق الله مخلوقا ناقصا
،مؤسسة الأكاديمية
المدربة أسماء
أسماء مدربة وعي ومؤسسة أكاديمية أسماء لليقظة، الحاملة لرسالة يقظة الأنثى و التي كما يعبر إسمها هدفها مرافقة أي أنثى تريد التعبير عن ذاتها الحقيقية من خلال توفير كل ما تحتاجه من المعلومات ، التمارين ، تطهيرات، تأملات
!إسمحي لي أن آخذ القلم و أقدم نفسي بدون فلتر
اسمي اسماء حكوش و نشأت بالمغرب بعائلة جميلة ، حيث عملا والداي على تربيتي على القيم الإنسانية العليا من التسامح ، الحب ، الحرية ، السلام و القدرة . كنت منذ صغري طفلة نشطة و مفعمة بالطاقة و الحياة و كل من كانو حولي كانوا يحبني و يسعدو بالوقت معي
عندما بلغت سن العاشرة انتقلنا أنا، أمي وأخي للعيش مع أبي بإيطاليا و هنا بدأت رحلة المعاناة حيث تعرضت لأقصى درجات التنمر و العنصرية بالمدرسة كنت أغلق على نفسي في غرفتي و انغمس في البكاء الشديد و أتساءل كيف يمكن للإنسان أن يكون بهذه القسوة أصبح التنمر جزء من روتيني ؛ في سن الخامس عشر قرر والداي العودة إلى المغرب للاستقرار هناك ، و هنا لا استطيع ان اعبر لكم عن فرحتي و اخيرا سأتمكن من العيش بسلام ... لكن لم تهب الرياح كما اشتهت سفينتي ، حيث تم رفضي في جل المدارس الخصوصية و ذلك بحجة مستواي الضعيف في اللغة العربية و الفرنسية ، كانت صدمتي كبيرة لكني كنت قوية و بحث عن طريقة لأكمل دراستي و فعلا لأن إرادتي كانت قوية جدا و إيماني كان اقوا وجدت طريقة حمدا لله و لكن مرة أخرى تم رفض فكري و منهجي في الحياه من طرف المجتمع ،و سرعان ما فهمت فعلا انني لا يمكن ان اندمج مع مجتمع لا يؤمن بحرية و قيمة الأنثى ، و الغريييييب في الأمر ان كل الإناث اللاتي التقيت بهن كانوا يرون الموضوع عاااااادي ، هنا قررت ان ابحث على جذر الموضوع و أساهم في يقظة الأنثى
بفضل هذا الوقت العصيب تمكنت من بناء شخصية قوية جدا
و قررت ان ادرس العلوم الفيزيائية بفرنسا و فعلا إنطلقت بعد اول سنة رشد لي في رحلة تطور صريحة لفهم الكون الذي خلقه الله وسخره لنا ، تعلمت القوانين الفيزيائية الطبيعية على يد علماء كبار المختبر(Physique des particules Annecy )
تعلمت عظمة الله عز و جل من خلال عظمة خلقه ومخلوقاته ،و حينها أغرمت مرة أخرى بالحياة وعندما اكتشفت انني احمل نفخة من روح الله جل جلاله و ان كل الناس لها من نفس النفخة ، و أن الله خلق الكون من نفسه عظمت الناس و كل مخلوقات الله في الكون حيث انني اصل لأعلى درجات المتعة بالنظر للسماء أو بعناق شجرة او بشم زهرة .
أخذت إجازة في العلوم الفيزيائية من جامعة Savoie Mont Blanc
و قررت التعمق في دراسة نفس أكرم مخلوقات الله عز و جل و هنا تدربت على يد كبار المدربين في الوعي ، الطاقة و الميتا ميدسين و بدأت اربط كل ما اتعلمه بالقوانين الفيزيائية الطبيعية و علوم الحياة و الأرض و الحمد لله تمكنت من مساعدة العديد من الفتيات و انا اليوم متصالحة مع كل الأشخاص إلي مروا في حياتي و ممتنة التجارب السيئة و الجميلة لأني فهمت و بعمق رسالة كل موقف مر بي .
رسالتي توعية المرأة بقيمتها ، قوتها و انوثتها و نسف البرمجيات التي وضعها المجتمع ليوهم المراة انها ناقصة ، لا والله حاشا أن يخلق الله مخلوقا ناقصا
